تقوم شركة الريم للسياحة والخدمات الطلابية بتنظيم رحلات علاجية في اوكرانيا للعلاج بالخلايا الجذعية
الامراض التي يتم علاجها من خلال الخلايا الجذعية
أولاً الشيخوخة والشيخوخة المبكرة
ويعتبر هذا النوع من العلاج هو البرنامج الفعلي في تجديد أجهزة الجسم في أي عمر وفى حالة الشيخوخة المبكرة ويساعد البرنامج على تحسين النشاط الطبيعي يظهر في تقليل التعب و تحسن المشية و القامة و ازدياد القدرة على العمل و تحسن الإمكانيات العقلية (الإسراع في عملية اتخاذ القرار و إعادة الذاكرة) و استقرار المجال الانفعالي.
واحدة من أهم النتائج للعلاج بالخلايا الجذعية هي الفعالية التجميلية و تظهر في استعادة لون بشرة الوجه و الجسم و تقليل كمية التجاعيد الصغيرة وشدة الجلد وتألق العيون. تتطور هذه الفعالية من الداخل كنتيجة لتجديد أجهزة الجسم وهذا لا يمكن الحصول عليه بالأساليب الأخرى.
كما يتم علاج كثير من الأمراض المصاحبة للشيخوخة بشكل جذري وفعال مثل السكر وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وآلام المفاصل وصعوبة الحركة والزهيمر وضعف النظر وقلة التحكم في الوظائف الحيوية والضعف الجنسي والاضطرابات النفسية.
ثانياً مرض السكر للأطفال والبالغين
بالنسبة لمرض السكر فيقوم العلاج بالخلايا الجذعية لتحسين حالة السكر بالدم الى درجة الأقلال من استعمال الأنسولين وادوية السكر الى الحد الأدنى في جميع الحالات والشفاء التام في نسبة من الحالات.
ولكى الأهم من ذلك هو أن العلاج بالخلايا الجذعية يمنع حدوث المضاعفات المتسببة عن مرض السكر وهى الأخطر والأهم.
يقوم العلاج بالخلايا الجذعية بعلاج المعروف بمرض السكر بشكل جذري وتمنع مضاعفاته حيث انها تقوم بإصلاح وظائف البنكرياس ككل وليس مجرد ضبط مستوى السكر بالدم
ومن المعروف علميا أن مرض السكر يحدث نتيجة عجز البنكرياس عن العمل بكفاءة ويميل البعض الى تفسير ذلك الى اختلال الجهاز المناعي للجسم والذى يتعرف على خلايا البنكرياس على أنها خلايا غريبة ويقوم بتدميرها
ومن المهم أيضا أن نعلم أن مرض فشل البنكرياس هو مرض يشمل العديد من الظواهر يعتبر ارتفاع مستوى السكر بالدم هو أحد اعراض المرض وليس هو المرض نفسه اذ ان المرض الحقيقي هو ضعف البنكرياس وعدم قيامه بوظائفه بكفاءة وهو ما يترتب علية حدوث المضاعفات
ومن المضاعفات المعروفة عن هذا المرض قصور الشرايين المغذية للقلب فتحدث الذبحة الصدرية , وبمثل هذه الطريقة تحدث امراض الشبكية التي تهدد بفقدان البصر وكذلك الفشل الكلوي والتهابات الأعصاب وفقدان الإحساس وغيره
أما بالنسبة لتأثير مرض السكر على شبكية العين فله أهمية خاصة لأنه يؤدى الى ضعف النظر ومع مرور الوقت ربما يؤده الى الفقدان الكامل للنظر في الحالات المتأخرة والتي لا يتم علاجها بشكل منتظم والسبب في حدوث هذه المضاعفات أن زيادة السكر بالدم وعدم قدرة الأنسجة على استهلاكه بالشكل الطبيعي تؤدى الى تراكم ما يعرف باسم الجلوكوز الكحولي المعروف باسم السوربيتول وهو له تأثير خطير جدا على الأوعية الدموية والشبكية الذى يؤدى الى فقدان النظر بدرجات مختلفة
ثالثاً: تليف الكبد والألتهاب الكبدى
تحقن الخلايا الجذعية عن طريق الوريد او بواسطة المنظار البطني في مناطق معينة بالكبد. وبعد انتهاء العلاج بعدة ايام يعود الكبد الى حالة طبيعية بنسبة 80% بشكل سريع ومذهل حيث أن الخلايا الجذعية ما أن تصل الى مكانها في الكبد،
تقوم بالتحور الفوري الى خلايا كبدية وتملأ الفجوات بين الألياف وتقوم بعملها على الفور مما يتضح من التحسن الفوري لحالة المريض وكما يتضح بتقارير المعمل بالتحسن الواضح في وظائف الكبد وكما يؤكده عمل الأشعة بالموجات فوق الصوتية (السونار) وتبدو الصورة في هذه الحالة كما لو كان الكبد سليم ولم يكن هناك أي مرض فيه من قبل، مع اختفاء جميع المضاعفات المتسببة عن تليف الكبد مثل دوالي المريء والاستسقاء والصفراء في غضون خمسة أيام من العلاج.
و يقوم العلاج بتحسين حالة مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي C & D كما يتضح بعودة أنزيمات الكبد الى معدلاتها الطبيعية فى خلال عدة أيام من العلاج.
رابعاً: أمراض المفاصل
: مثل الالتهاب الحاد والمزمن للمفاصل وخاصة في الحالات المستعصية والتي استنفذت جميع وسائل العلاج التقليدية بدون تحسن من أي نوع، وهذا هو الحال في معظم أمراض المفاصل المزمنة مثل الOsteoarthritis & rheumatoid arthritis حيث تقوم الخلايا الجذعية بتغطية المناطق المتأكلة داخل المفصل وتمنع حدوث الاحتكاكات بين أجزاء المفصل والمسببة للألم
كما تعمل الخلايا الجذعية على استثارة خلايا المفصل على الالتئام وكذلك عن طريق تنظيم الجهاز المناعي للجسم وزيادة قدرة الأنسجة عموما على الالتئام مما يمنع الألم كلية ويستعيد المفصل قدرته على الحركة بشكل طبيعي.
خامساً: الذبحة الصدرية وأمراض القلب وأرتفاع ضغط الدم
وتقوم الخلايا الجذعية باستحداث شرايين تاجية جانبية تقوم بتغذية عضلة القلب وتمنع أثار الذبحة والناتجة عن انسداد الشرايين المغذية للقلب , بكفاءة تصل الى 70% وهو ما يحتاجه القلب الطبيعي للقيام بوظائفه على أكمل وجه ودون حدوث أي قصور في تغذيته بالدم ومنع حدوث نوبات الذبحة الصدرية, كما تقوم بإصلاح تليف أجزاء من عضلة القلب والذى يحدث نتيجة القصور الحاد في الدورة الدموية للقلب في بعض الحالات Myocardial infarction حيث تستعيد عضلة القلب خصائصها الطبيعية بعد العلاج بالخلايا الجذعية.
لوحظ بعد زرع الخلايا الجذعية الجنينية بعد 5-3 أشهر لدى كل المرضى الانخفاض الثابت للضغط الشرياني و تقليل المعالجة خافضة الضغط تقريبا إلى %50. مع مرور الوقت تزول دواعي إجراء المعالجة خافضة الضغط عند %85 من مرضى. يلاحظ كل المرضى فعالية العلاج الإيجابية التي تظهر في غياب صداع الرأس و استقرار و تسوية الضغط الشرياني و النوم و تقوية الإمكانيات العقلية و القدرة الجنسية (لدى الرجال و النساء) و إظهار الانتعاش و هي دلائل إعادة الشباب.
سادساً: التصلب المتعدد Multiple Sclerosis
أحدث علاج في العالم لمرض التصلب المتعدد هو العلاج بالخلايا الجذعية بنسبة نجاح تصل الى 90% ويحدث هذا المرض نتيجة حدوث خلل في الجهاز المناعي للجسم والذى يقوم بمهاجمة الجهاز العصبي وتكسر اغشية الأعصاب مما ينتج عنة حدوث خلل في ورود وصدور الإشارات العصبية من والى المخ فيعانى المريض من ضعف العضلات واختلال الحركة والإحساس وضعف النظر وصعوبة البلع والكلام واختلال الجهاز الهضمي والبولي والاضطرابات النفسية
واذا ما تم علاج هذا المريض بالخلايا الجذعية يشفى المريض بنسبة تصل الى 90% وهو ما يستحيل تحقيقه باي وسيلة علاجية أخرى حيث أن الخلايا الجذعية تقوم بتصليح أغشية الأعصاب وفى نفس الوقت تقوم بإصلاح الخلل في الجهاز المناعي مما يؤدى الى توقف العملية التدميرية لأغشية العصاب فيتوقف استمرار المرض وهو العلاج الناجح الوحيد في العالم حاليا لهذا المرض.
سابعاً: المساعدة في علاج الأمراض السرطانية
وبالتحديد تقليل حدة الانتشار والقضاء نهائيا على الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي. وللعلاج بالخلايا الجذعية أهمية خاصة في علاج السرطان، فحيث أنها لها القدرة على علاج بعض سرطانات الدم،
الأ أن الاستخدام الأمثل والميزة الكبيرة لاستعمالها هو القيام بالقضاء نهائيا على المضاعفات الجانبية المصاحبة لاستعمال العلاج الكيميائي علاوة على أنها تساعد على عدم أنتشار السرطانات النشطة نظرا لقيامها بزيادة وتحسين المناعة العامة للجسم وهو عنصر حاسم في أنتشار السرطانات.
ثامناً: الزهيمر
عند علاج مرضى مرض الزهيمر بالخلايا الجذعية الجنينية تعود تدريجيا وظائف المخ النوعية الكثيرة, تلاحظ نتائج المعالجة الإيجابية في كل الحالات.
و يمنع زرع الخلايا الجذعية الجنينية بشكل كامل تطور المرض المتزايد لدى %75 من المرضى و على أقل تقدير يقلل و يبطئ المضاعفات لوظائف المخ بشكل ملموس.
تاسعاً: ضمور العضلات الوراثي
وهو مرض وراثي معلق على كروموسوم X والمفروض انه ينتج جينات تعمل على تخليق نوع من البروتينات أسمة الديستروفين. يتعلق الديستروفين بالمجموعة الكبيرة لبروتينات غلاف الليفة العضلية و البروتينات السكرية. نتيجة نقص الديستروفين يبدأ تلف الخلايا و خصوصا الخلايا العضلية و الخلايا التي تشارك في عمليات توتر العضلات و التي ترتبط بالنشاط التقلصي.
نتيجة نقص الديستروفين يضعف غلاف الليفة العضلية و هذا يؤدي إلى فتق الأغشية و أيضا تبدأ سلسلة العمليات التي تؤدي إلى الى حدوث تلف للألياف العضلية. وعند علاج هذا المرض العضلي بالخلايا الجذعية الجنينية تنشأ في جسم المريض جينات الخلايا السليمة وراثيا التي في وسعها أن تنتج الديستروفين الذي يمكن أن يصل إلى الخلايا المصابة. و أكثر من ذلك خلال عملية التعيين و التمايز والتخلق تنشئ الخلايا الجذعية الجنينية جينات الخلايا المتخصصة )العضلية و العصبية و البطانية إلخ) التي يحتاجها جسم المريض ويترتب على ذلك:1 – يوقف زرع الخلايا الجذعية الجنينية أو يبطئ تقدم المرض في أية مرحلة بشكل ملموس 2 – بعد زرع الخلايا الجذعية الجنينية تزداد لدى المرضى القوة العضلية و تتحسن أو تظهر الانعكاسات العميقة و يتحسن عمل الأجهزة الداخلية و النشاط الذهني و الطبيعي
عاشراً: مرض باركينسون
وهو ما يعرف باسم الشلل الرعاشي وهو مرض ناتج عن خلل في انتاج الدوفمينات في الخلايا العضلية ويتميز بحدوث أرتجافات عضلية وتقيد الحركة والتمايل عند المشي وكثير من الأعراض.
وفي %100 من الحالات يساعد علاج مرض باركينسون بالخلايا الجذعية الجنينية في تحسن المجال الانفعالي, وبعد العلاج تزيد لدى المرضى الانفعالات الإيجابية و يتحسن التفكير و يصبح النطق أكثر وضوحا و صوته مرتفعا والذاكرة و الذكاء أطول.
حادى عشر: علاج أصابات العمود الفقري
تعتبر أصابات العمود الفقري من أخطر أنواع الإصابات التي تؤدى الى أعاقة جزئية أو كلية ومن المؤسف أن معظم هذه الإصابات يصعب وفى بعض الأحيان يستحيل علاجها بشكل فعال. ومنذ أن بدأ العلاج بالخلايا الجذعية ظهر الأمل لحالات أصابات العمود الفقري وهو الشيء الذى يشبه المعجزة نظرا لأن هذا العلاج قد حقق نتائج فعلية وليس مجرد أوهام ورأينا الكثير من الحالات المصابة بالشلل تستعيد قدرتها على الحركة والشفاء بنسب كبيرة.
وهنا تكمن الأهمية البالغة في كيفية قيام الخلايا الجذعية في تحسين حالات أصابات العمود الفقري والمصحوبة بقطع في النخاع الشوكي وهى أن الخلايا الجذعية عند حقنها في المريض تتمركز في المناطق المصابة وتقوم بالتحول الى هذا النوع من الخلايا بالتحديد وبالتالي تقوم هذه الخلايا بإصلاح الأعصاب واستعادة تكوين ملده الميلين حولها مما يستعيد وظيفتها بدرجة تختلف حسب شدة وعمر الإصابة ودرجة قابلية جسم المريض على التفاعل مع الخلايا الجذعية التي تم حقنه ودرجة الاستفادة منها. .وتختلف كثيرا درجة نجاح العلاج ما أذا ما كان القطع في الحبل الشوكي جزئيا او كليا وكذلك الفترة الزمنية منذ الإصابة حتى ميعاد بداية العلاج.
هذا وقد تم علاج العديد من الحالات (وخاصة المصابة بقطع جزئي وليس كلى للحبل الشوكي والمثال الصارخ على هذا القطع الجزئي هو السيدات اللوائي تعرضن للشلل نتيجة أخذ حقنة الظهر للولادة بدون ألم) وبنجاح مما أدى الى استعادة الحركة بشكل جزئي أو كلى واستعادة الإحساس والتحكم في البول والبراز بالمركز العالمي بكييف بأوكرانيا.
ثاني عشر: علاج التوحد
يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية هو أفضل وسيلة بل والوسيلة الوحيدة في العالم لعلاج حالات التوحد مما يعطى أمل لألاف الحالات للشفاء من هذا المرض
ولكن نود أن ننوه أن العلاج بالخلايا الجذعية ليس هو العلاج الذى يمكن من خلاله علاج جميع الأمراض بنسبة مئة في المائة، ولكن الحقيقة أن هذا العلاج يؤدى الى تحسن المرض في جميع الحالات ولكن بنسب تختلف من مريض لأخر.